إذا كنت تريد معرفة كيف تختار التخصص الهندسي أو مجال العمل المناسب؟ إليك الحل العملي وأكثر؛ ستجده في هذا المقال، قراءة ممتعة.
نقدم بين يديك في هذا المقال، كل ما تحتاج معرفته لاختيار:
·
التخصص
الهندسي أو الشُعبة أو حتى مشروع التخرج
·
مجال
العمل بعد التخرج
·
ستتعرف
كيف تفاضل بين أهدافك المستقبلية سواء:
o
السفر
o
العمل
الحر - Freelancer
o العمل التقليدي
o العمل الأكاديمي
اختيار التخصص الملائم، من أهم الأهداف التي يسعي إليها كل طالب وطالبة في
بداية مرحلة الدراسه الجامعية والاتحاق بالكلية؛ فمن خلال اختيار التخصص الملائم
ومن ثم مجال العمل: تستطيع تحقيق أحلامك وبناء حياتك المستقبلية، وصناعة فُرصِتك،
ومجدك بنفسك. وعلي أساس هذا يُخلق جيل نَيرُ الفكر، قادر علي صنع تطور جذري وشامل
في جميع المجالات الحياتية.
يجب أن تكون علي علم أن لكل وظيفة نفعُ مهما كانت من بناء أو تصميم أو إنتاج أو
غير ذلك؛ حتى يتقدم الوطن وتزدهر الحضارة وتنمو أكثر فأكثر.
معظم الطلاب يضطروا للتسويف، عندما يتعلق الأمر باختيار القسم (التخصص
الدراسي) أو الشُعبة أو حتى مشروع التخرج. حيث
يتم تأجيل مرحلة البحث، والسؤال عن معرفة طبيعة الأقسام الهندسية المختلفة أو
المشاريع المتاحة للاتخاذ القرار الصحيح في مسيرتهم المهنية. ويستمر هذا التشتت حتى فترة
ظهور قائمة الرغبات مباشرة!
يفضل عزيزي المهندس، إن كنت في صدد هذه المرحلة من حياتك -مرحلة الاختيار- أن تتعامل بشكل ذكي وهادف مع مستقبلك؛ لكي تحقق كل ما تسعي إليه، واعلم انه ينتظرك مستقبل باهر بإذن الله. فهذا القرار من أهم القرارات في حياتك وسوف تبني عليه مستقبلك القادم.
الوقت الأفضل لتحدد اختيارك بشكل
كافي
الوقت الأفضل لكل طالب لكي يقرر اختياره، يكون قبل بداية هذه السنة بفترة كافية، ليحدد بدقة أي تخصص أو شُعبة أو مشروع تخرج سيختار؛ لأن في هذه الفترة يمتلك الطالب من الوقت الكافي، ليبحث ويفكر ويتناقش مع أهلة وأصدقائه ... إلخ. حتى يتخذ الرأي الصواب والأنسب له. في هذا المقال ستتعرف الطريقة الأفضل في اختيار التخصص المناسب.
ستتعرف عزيزي المهندس في نهاية المقال، سواء أي تخصص أو شُعبة أو مشروع تخرج سيكون الأنسب في حياتك الدراسية والعملية، عن طريق طرح بعض الأسئلة الموضوعية على نفسك، ومن خلال إجاباتك عليها؛ سوف تتمكن -بفضل الله- من ترتيب أفكارك، وأولوياتك، من خلال استخدام أداة تعدد الخيارات "Over Choice" الأكثر كفاءة وفاعلية للمفاضلة بين الخيارات المتعددة. الأمر سيكون بسيط؛ فلنبدأ إذاً.
💡عصف ذهني:
أسأل نفسك هذه الأسئلة وأجب عليها بشكل واضح؛ لتتعرف من خلالها على نفسك، وميولك
أكثر
·
هل تخطط وتنوي السفر للعمل بالخارج؟
·
هل تريد العمل في وظيفة معينة سواء
شركة أو مصنع مثلاً؟
·
هل تفكر أن تبدأ مشروعك الخاص؟
·
هل يمكنك العمل في "المجال
الأكاديمي" وتحظي بشرف العمل في التدريس والبحث العلمي؟
🎉🎊 مبارك عليك 🎉🎊
عزيزي المهندس، الان أنت تعرف وجهتك، وهدفك من التخصص. وهذا سيجعل
الاختيار أسهل بالتأكيد. وإذ لم
تستطع تحديده بدقة بعد، فلا مشكلة. انتقل للخطوة التالية، ويمكنك العودة هنا مرة
أخري، فأحياناً يمكنك تحديد هدفك بعد معرفة التخصص، وليس قبلة.
ينصح المهندسون الطلاب بالاجتهاد والتفوق في دراستهم وتحقيق
تقدير جيد علي الأقل؛ فهذا يعطي فرصة أكبر لهم في سوق العمل، مع العلم أن
التقديرات ليست هي المقياس الأول للنجاح في الحياة العملية والشخصية، بالإضافة إلى
تطوير اللغة الأجنبية ومهارات التواصل والتحدث أمام الجمهور والقيادة، وألا يكتفوا
بمناهج الدراسة فقط والاستفادة قدر الإمكان من التدريبات الصيفية.
·
أولاً - حدد ما هي التخصصات المتاحة
لك؟ ثم قسمهم في جدول لفئتين: -فضلاً أكتب ذلك على ورقة- وسيتم
التطبيق على كيفية اختيار التخصصات لأهميته لكن يمكنك تغير ذلك حسب احتياجك.
·
الفئة الأولى: أكتب هنا التخصصات التي تحبها وتألفها،
أو التي يمكنك -بالفرض- العمل في إحدى مجالاتها.
·
الفئة الثانية: أكتب هنا التخصصات
التي تكرهها، أو التي لا تجد فيها ما يرضيك ويحمسك لدراستها، أو العمل بإحدى
مجالاتها.
·
ثانياً -
استبعد الاقسام التي تكرهها -الفئة الثانية- وسيتبقى "الفئة الأولي" فقط
في الجدول. وخذ
في اعتبارك مجموعك الدراسي.
تذكر أن: شعورك بالحب تجاه تخصص معين، فهذا
وحدة لا يكفي لاختيار "التخصص المناسب" ولا يكون اختيارك للقسم بالشكل
والمظاهر فقط.
بعد أن تكتب التخصصات أو مجالات العمل في العمود الأول
علي اليمين- كما بالصورة- ستقوم بتقييم كل تخصص منهم -على حده-.
.. ويسعدنا تعليقك وإبداء رأيك في المقال، وسنجيب على
جميع أسئلتكم في أسرع وقت..
نصيحة: ابتعد عن التخصص المتشبع
بالمؤهلين والمهندسين، إن لم تمتلك الرغبة والفرصة في إثبات وتمييز نفسك فيه،
وتخير التخصصات ذات الفرص المتاحة والمعقولة، حسب متطلبات سوق العمل. أيضاً يمكن
أن تسأل نفسك:
- هل لك
فرصة الحصول على عمل في هذا المجال، مع أحد أقاربك بأحد المصانع، أو
الشركات؟
- هل يمكنك
التعرف على شخصيات مهمة والعمل معهم بعد التخرج؟ ... ومثلها من الأسئلة
المهمة.
فإن كان كذلك؛
فتلك بالتأكيد بعض نقاط القوة لاختيارك هذا التخصص. ثم قم بتقييم نفسك في خانة
"الفرصة" بالجدول عند كل تخصص.
خذ
في اعتبارك مدي سهولة، أو صعوبة المواد، والدكاترة فيه وظروف ومتطلبات الدراسة وما
إلى ذلك. ويمكن معرفة ذلك من زملائك في هذا التخصص بالكلية، أو أصدقائك على وسائل
التواصل الاجتماعي. وبذلك
تكون قادر علي تقييم كل تخصص من ناحية "القدرة".
تنبيه: هناك بعض الحالات للطلاب، الذين لم يوفقوا في اختيار التخصص الأنسب لهم؛ فلم يحالفهم الحظ في استغلال إمكانياتهم الحقيقية، والهبات التي أعطاها الله لهم؛ مما أثر عليهم بشكل سيء فيما بعد سواء خلال فترة الدراسة أو بعد التخرج، وربما اضطروا لتغيير مجالهم المهني بعد قضاء سنوات طويلة فيه؛ لأنهم لم يحسنوا الاختيار في البداية
إن كنت ممن لم يستطع تحديد وجهته وهدفه بدقة من دراسة
التخصص، فبعد معرفتك للتخصصات المتاحة وطبيعة كل منها، وما يتناسب مع ميولك،
ورغباتك أخيراً. يمكنك معرفة ذلك الان.
ملحوظة: يمكنك استخدام نفس طريقة
الاختيار السابقة، للمفاضلة بين اختيار:
·
الشُعب
التخصصية
·
مشروعات
التخرج
·
أهدافك
بعد التخرج
·
المفاضلة
بين مجالات العمل التي ترغب فيها وهكذا.
يمكن بسهولك تطبيق هذه الخطوات بنفسك على الكثير من
الاختيارات المهمة في حياتنا.
هل استفدت من المقال؟ شاركه الان مع
أصحابك ومعارفك. ♤♤ يسعدنا رأيك في التعليقات ♤♤
وفي الختام أسئل الله العظيم التوفيق
والنجاح في الدنيا والأخرة وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
المصادر
تعليقات
إرسال تعليق